ما زال مجلس إدارة اتحاد الكرة متمسكا بالأمل الأخير في إثناء أعضاء الجمعية العمومية عن سعيهم لحسب الثقة في الاجتماع الطارئ المقرر عقده يومي السبت والأحد المقبلين؛ حيث نمى إلى علمنا أن المجلس عاكف على عقد اجتماع مغلق بمقر الاتحاد منذ ثلاثة ساعات لمناقشة الأمر.
الغريب في الأمر أن أحمد مجاهد رئيس نادي الحامول كان حاضرا في الاجتماع رغم أنه ليس من أعضاء المجلس، وهو ما يعطي دليلا للخبر الذي سبق وانفردنا به بشأن اعتماد الاتحاد على مجاهد في الاتصال بأعضاء الجمعية وإقناعم بالعدول عن قرار سحب الثقة.
ورغم كل هذه المحاولات لم يستطع زاهر ومجلسه إيقاف العد التنازلي لعقد الجمعية العمومية الطارئة بفندق الميريديان يومي 25 و26 يونيو الجاري، رغم أن الاتحاد أكد مرارا وتكرارا خلال الأيام الماضية على عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الاجتماع.