نفي الدكتور محمد سلطان نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية استخدام سيارات
الإسعاف التابعة للهيئة في نقل الأسلحة والتحف والمجوهرات وغيره، وأوضح أنه
يوجد العديد من سيارات الإسعاف غير تابعة لزارة الصحة وتتبع جهات أخري
والهيئة لا تتدخل في أعمال وتشغيل هذه السيارات والتي قد أشيع استغلالها
بصورة غير شرعية، وأضاف أنه لم تسرق أية سيارة تابعة للهيئة أثناء
المظاهرات حيث إنها كانت تتمركز بجوار الشرطة العسكرية لتأمينها.وقال
سلطان إن هيئة الإسعاف المصرية التي تمتلك أسطولاً من سيارات الإسعاف يقدر
بنحو 1838 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة علي كافة أنحاء الجمهورية هي هيئة
خدمية مستقلة وتقدم خدمات الإسعاف والطوارئ لجميع المواطنين بالمجان.وأكد
علي أن جميع تحركات سيارات الإسعاف تتم من خلال غرفة التحكم الرئيسية ولا
يتم إطلاقاً تحريك أية سيارات إسعاف دون إبلاغ الغرفة الرئيسية، وأن جميع
التحركات تسجل ضمن نظام إدارة وتشغيل أسطول سيارات الإسعاف مع استقبال جميع
بلاغات الطوارئ والحوادث علي رقم موحد علي مستوي الجمهورية وهو رقم 123
وجميع البيانات يتم تسجيلها بقاعدة بيانات رئيسية تضم رقم المبلغ وساعة
وتوقيت البلاغ وتفاصيل البلاغات وجميع المكالمات مسجلة صوتياً .وأكد
نائب رئيس هيئة الاسعاف المصرية علي أن الهيئة كانت من الجهات القليلة
التي استمرت في العمل ونقل المصابين والجرحي أثناء الثورة وأثناء فترات حظر
التجول وذلك بالرغم من الصعوبات والاعتداءات التي تعرضت لها السيارات
والعاملون عليها والذين قاموا بنقل وإسعاف ما يقرب من ثمانية آلاف مصاب
خلال أيام الثورة والتي وصلت إلي أكثر من 1500 حالة يومياً داخل القاهرة
الكبري فقط .